top of page
Arabic_CitGO_turf.png
لمطالبة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتوقف عن استخدام الرموز السياسية

وبهذا الصدد، طلبت الولايات المتحدة وجمهورية إيرلندا من اللاعبين ارتداء شعار (LGBT) على 

قمصانهم في مباريات كرة القدم الدولية، كما طلبت إنجلترا من اللاعبين ربط أحذيتهم الرياضية بشعار LGBT. وتطلب أيضا بعض الفرق من قائد الفريق ارتداء شارة قبطان LGBT. وقد وضع البعض إشارة LGBT على أعلام الزوايا.
 

تعتبر إشارة LGBT رمزًا سياسيًّا، وتنص قوانين اللعبة الصادرة من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)

على أنه

"يجب ألا تحتوي المعدات على شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية" (القانون رقم 04.5)، كما أن المادة 8.3 من قوانين معدات الفيفا تؤكد أن هذا الحظر يشمل أي "رمز سياسي أو رمز متعلق بالسياسة". ومن هذا المنطلق، تحتاج الفيفا إلى فرض قواعدها الخاصة.

 

لا يتفق الجميع مع الأهداف التي تمثلها إشارة LGBT، فقد تعرَّض اللاعبون الذين رفضوا ارتداء إشارة LGBT ضمن المباريات الدولية والدوريات لمضايقات وأصبحوا الآن عرضة لخطر التقدم في حياتهم المهنية.

 

تتحمل الفيفا وIFAB مسؤولية ضمان أن يتم تقييم اللاعبين على أساس مهاراتهم الرياضية لا من خلال وجهات نظرهم السياسية أو الدينية. يجب ألا يُطلب من أحد ارتداء رمز سياسي يختلف معه.

أولئك الذين يعارضون السياسة التي تمثلها إشارة LGBT من ضمنهم بعض الأشخاص المتدينين وكذلك أولئك الذين يعارضون التهديد الذي يشكله التحول الجنسي لكرة القدم للفتيات والنساء، لا ينبغي استبعادهم من كرة القدم لمجرد أنهم يحملون آراء تتناقض مع دعاة المثليين، والعكس صحيح.

 

كما يجب على الفيفا وIFAB ضمان أن الكل مرحبٌ بهم.

 

قامت الفيفا بتأديب الفرق لاستخدامها الرموز السياسية الأخرى. 

  • في عام 2016، فرضت الفيفا غرامة على اتحاد كرة القدم الإرلندي بسبب ارتداء بلوفر يحتوي على نص يُحيي ذكرى مئوية ثورة عيد الفصح عام 1916.

  • في عام 2017، أصدرت الفيفا تحذيرًا للأرجنتين بسبب "ارتداء شارة [كابتن] تحتوي على رمز".

  • في عام 2018، فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غرامة على مدير نادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، لمخالفته الحظر المفروض على الرموز السياسية من خلال ارتداء شريط أصفر في ذكرى السجناء السياسيين الكتالونيين خلال المباراة.

تحتاج الفيفا إلى التمسك بحظرها للرموز السياسية بشكل مستمر ومنع الفرق من وضع رسائل أو رموز سياسية، مثل علم قوس قزح الخاص بالمثليين (LGBT)، أو على معدات اللاعبين، أو في الميدان، أو في المجال الفني، أو على المعدات الميدانية.

الإجراءات التي نوصي بها هي

١

FIFA:

أخذ إجراء تأديبي ضد الفرق التي تضع الرموز السياسية، من ضمنها إشارة LGBT، على أي جزء من الملابس ومعدات الحماية أو شارة الكابتن

٢

FIFA:

دعم العدالة والاندماج

٣

IFAB:

مراجعة قوانين اللعبة لاستبعاد الرموز السياسية من أعلام الزوايا، وجميع المعدات الميدانية والفنية الأخرى، والملعب ومحيطه المباشر

لا تستخدموا الرموز السياسية

إلى: جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا

نسخة كربونية إلى: مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) واللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا

أطلب منكم أن تجعلوا جميع الرموز السياسية خارج إطار لعبة كرة القدم. لا تنتمي الرموز السياسية إلى أدوات اللاعبين أو المعدات الميدانية.

قوانين كرة القدم الخاصة بملخص اللعبة 

يجب ألا تحتوي المعدات على شعارات، أ بيانات، أو صور سياسية أو دينية أو شخصية

(القانون رقم 04.5)

الرسائل والرموز السياسية تسبب الخلافات وتثير الجدل، وليس لها مكان في كرة القدم. 

وذلك حسبما جاء في تقرير "دعونا نلعب" لعام 2019 ،

 

تتحمل الفيفا وIFAB مسؤولية ضمان أن يتم تقييم اللاعبين على أساس مهاراتهم الرياضية لا من خلال وجهات نظرهم السياسية أو الدينية. 

لن يتم إجبار أي شخص على وضع رمز أو رسالة يخالفان قناعاته. أريد أن تكون كرة القدم رياضة مرحبًا بها بالفعل من الجميع.

العبوا بنزاهة. احترموا القواعد دائمًا وامنعوا جميع "الشعارات، أو التصريحات، أو الصور السياسية أو الدينية أو الشخصية". إن الملعب مخصص لكرة القدم لا للسياسات.

وباعتباري واحدًا من الجمهور، أريد أن أشجع فريقي، وألا أشاهد كرة قدم يتم استخدامها للنزاعات السياسية 

وبصفتنا محبي كرة القدم، فإننا نريد منكم أن تتخذوا إجراءً كي نقول "لا" للسياسة و"نعم" لكرة القدم

مع خالص التحيات

 

 [اسمك]

Macbook
CITIZENGO_BLANCO_BALÓN.png

---

في تقرير "دعونا نلعب" الكامل، يمكنك قراءة قصص من لاعبين فرديين، والمزيد حول كيف أن الرموز السياسية تنتهك قواعد كرة القدم: 

https://www.letallplay.org/arabic

اقرأ المزيد عن عمليات حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستخدام الرموز في كرة القدم في صفحة 3 من هذا التقرير، دعونا نلعب: نعم لكرة القدم، لا للسياسة

bottom of page